الطفل الذى لايذهب الى المدرسة
الطفل الذى لايذهب الى المدرسة
المقدمة :
بعض الأطفال يرفض فى بعض الاحيان الذهاب الى المدرسة، هذا قد يؤدى الى مشاكل كبيرة ، اذا لم يذهب الطفل الى المدرسة قد يتأثر تعليمه بصورة سيئة ، قانونيا الآباء هم المسؤلين عن
تعليم أبناؤهم.
لماذا يحدث هذا:-
هناك ثلاثة أسباب للوصف
1. لايذهب الطفل للمدرسة.
2. رفض المدرسة.
3. التسكع و التغيب المتعمد.
رفض المدرسة:-
قد يكون الطفل قلقا عند الذهاب للمدرسة و هذا الشعور يجعله يشعر بأنه ليس على ما يرام مع التمارض والصداع ، وضعف الشهية مع الذهاب للمرافق الصحية بصورة أكثر من قبل بدون أى سبب عضوى – الأعراض تزداد سوءا فى صباحات أيام الدراسة وتختفى مع نهاية اليوم ، هذا مايسمى" رهاب المدرسة " . مع هذا فأن المشكلة قد لا تقتصر على المدرسة. قد تلاحظ بأن الطفل يخاف الخروج من مكان الأمان فى البيت الى المدرسة الأقل أمانا. مع الأختلاط فى المدرسة وتلقى الدروس ورؤية الأصدقاء قد يجد الطفل المدرسة أكثر متعة.
أسباب رفض المدرسة:
1- المشاكل العائلية.
2- ولادة طفل جديد.
3- مرض أحد الوالدين.
4- المشاجارات المستمرة.
5- وفاة أحد الوالدين.
الطفل المكتئب أو القلق أكثر عرضة لذلك ، ومشاكل المدرسة و المعلمين لها تأثيرها المباشر.
متى أحصل على المساعدة:-
عندما لاتجد الطفل فى المدرسة ويكون هذا بعلم والديه يسمى هذا "التسكع" ، وقد يشجع الآباء أبنائهم على عدم الذهاب للمدرسة وأخذهم للتسوق مثلا.
ماهى أسباب التسكع عند الطفل:
أغلب الأطفال المتسكعين لديهم اضطرابات سلوكية أخرى مثل السرقة ، الكذب ، المشاجرة ، والعبث.
الطفل قد نجد لديه مشاكل فى الشخصية ، مشاكل فى التعلبم ، مشاكل فى اكمال الواجبات المدرسية و أغلبهم لديهم أصدقاء على نفس السلوك السيئ.
كبف يساهم الأهل فى ابقاء ابنائهم خارج المدرسة:-
القلق على مرض الطفل قد بجعل الأهل يساهمون فى ذلك . وقد يتقبل الأهل بقاء الطفل فى البيت لأستغلاله فى أعمال البيت أو العناية بالأطفال ألآخرين أو من أجل الصحبة وعدم بقائهم وحيدين.
ما هى أوجه المساعدة:-
قد يساهم رفض الدراسة فى تدمير شخصية الطفل وفقده فرصة لحياة مستقبلية .
فى البداية يجب أن يعرف الآباء أن هناك مشكلة يجب التعامل معها بعد ذلك مناقشة الموضوع مع الآباء والطفل عن مدى المشكلة. وجهة نظر الأهل هنا مهمة جدا ومشاركة المعلم مع الآباء لإعادة الطفل الى المدرسة هى أحدى المهام الرئيسية المشتركة . كما أن مساعدة الباحث الإجتماعى والباحث النفسى مهمة جدا . ألأطباء الممارسون قد يبدون قدرا كبيرا من المساعدة المهمة ، الفريق التخصصى المشترك يتكون من اختصاصى الطب النفسى للأطفال مع المختص النفسى ، الباحث النفسى ، الباحث الإجتماعى والمعالج النفسى مع الممرض النفسى.
الجمعية العراقية للصحة النفسية للأطفال / بغداد – العراق
2005