اضطراب ما بعد الصدمة(PTSD)
Post-traumatic stress disorder (PTSD)
Below is a Arabic translation of our information resource on post-traumatic stress disorder (PTSD). You can also read our other Arabic translations.
هذه المعلومات موجهة لمن يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة(PTSD) أو يعرف شخصاً يعاني من هذه المشكلة.
ما هو اضطراب ما بعد الصدمة؟
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)هو حالة مرضية عقلية تحدث عند تعرض الشخص لحدث صادم.
يواجه الكثير ممن يتعرضون لحادث صادم، مشاعر وأفكار وذكرياتٍ سيئة. إلا أن معظمهم سيتحسنون مع مرور الوقت. عندما لا تتلاشى هذه الانفعالات السلبية وتصبح عائقاً في حياة الفرد اليومية، يحتمل أن يكون ذلك اضطراب ما بعد الصدمة(PSTD).
ما الذي يسبب اضطراب ما بعد الصدمة؟
قد يصاب المرء باضطراب ما بعد الصدمة نتيجة التعرض الفعلي أو المهَدِّد بـ:
- الموت
- إصابة خطيرة
- عنف جنسي
قد يكونوا تعرضوا لها بإحدى هذه الطرق:
- بشكل مباشر - أي أن الصدمة وقعت عليهم
- الشهادة المباشرة - رأوا شخص آخر يتعرّض للصدمة
- العلم بوقوع الصدمة: اكتشفوا أن شخصاََ مقرّباً منهم تعرّض لصادمة
- التعرض المتكرر: التعرض لأحدث صادمة بشكل متكرر سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. كما نعلم أيضاً أن البعض معرّضون لأحداث صادمة من خلال وسائل الإعلام الإلكترونية أو التلفاز أو الأفلام أو الصور قد يعانوا أيضاً من صعوبات فيما يخصّ صحتهم النفسية.
يمكن أن تشمل الأحداث الصادمة ما يلي:
- مشاهدة موت عنيف
- حوادث خطيرة، مثل حادث سير
- اعتداء جسدي أو جنسي
- مشاكل صحية خطيرة أو الإقامة في العناية المركزة
- الولادة المتعسرة
- تشخيص الفرد بمرض مهدد الحياة
- الحرب والنزاع
- هجمات إرهابية
- كوارث طبيعية أو كوارث من صنع الإنسان، تسونامي أو الحرائق على سبيل المثال
من المهم أن نفهم أن هناك عدد كبير من الحوادث التي لم تذكر هنا و التي يمكن أن تسبب باضطراب ما بعد الصدمة. إذا كانت تجربتك غير مذكورة هنا، فذلك لا يعني أن لا تطلب المساعدة والدعم.
لماذا تعد الأحداث المؤلمة صادمة؟
تعد الأحداث المؤلمة صادمة لأننا لا نستطيع استيعابها. ومن ثم لا نستطيع التعايش مع طريقة إدراكنا لشكل العالم من حولنا.
تبدو الأحداث الصادمة عشوائية أحياناً وبلا سبب وجيه. ولا تتوافق مع طريقة فهمنا للعالم وقناعاتنا حوله، مما يجعل فهم المعنى الحقيقي منه صعباً.
تُظهر لنا التجارب الصادمة أي أمر سيء يمكن أن يحدث لنا أو لمن نحب في أي وقت. وقد يسبب هذا شعوراً بانعدام الأمان والتهديد وهو شعور مخيف بطبيعة الحال. يمكن للحدث الصادم أن يتسبب بأزمة هوية وهذه مشكلة مقلقة أيضاً.
ما الذي يحدث عندما يصاب الشخص باضطراب ما بعد الصدمة؟
قد يتعرض الكثير من الأشخاص لأحداث صادمة خلال حياتهم. صرح نحو ثلث البالغين في إنجلترا أنهم تعرّضوا لحدث صادم واحد على الأقل خلال حياتهم. مع ذلك، ليس كل من تعرض لحدث صادم يعاني بالضرورة من اضطراب ما بعد الصدمة.
يعاني الكثير من الأشخاص من الثكل والحسرة والقلق والذنب والغضب بعد التجارب الصادمة. لا يعني هذا بالضرورة الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة. معظم من يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة يظهر لديهم العديد من الأعراض التالية. و التي تظهر مباشرةً أو تستغرق عدة أسابيع أو أشهر لتبدأ بالظهور.
مع اضطراب ما بعد الصدمة، تسبب الأعراض بإعاقة المصاب في نشاطاته اليومية و/أو تسبب الشعور بالكرب الشديد. إن كنت تعاني من أحد هذه الأعراض بعد حدث صادم فإن هذا لا يعني بالضرورة أنك ستعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
إعادة عيش الأعراض
- الذكريات- وجود ذكريات بغيضة للصدمة وتُعرف بالأفكار الدخيلة التي تتسبب بالقلق والكرب الغامرين.
- الأحلام- المعاناة من أحلام مُحزنة أو كوابيس متعلقة بالصدمة.
- رد فعل فصامي - الشعور أو التصرف وكأنما نواجه الحدث الصادم مرة أخرى (يُعرف بالارتجاع). في الحالات شديدة الصعوبة قد تفقد الشعور بما يحصل من حولك
- التوتر الجسدي والنفسي- الشعور بالقلق الشديد وبكرب جسدي (كالتنفس بسرعة وتسارع نبضات القلب) لدى التعرض لأمور تذكرك بالحدث بطريقة ما.
أعراض اجتنابية
- فقدان الذاكرة الانفصالي- حالة عدم تذكرك لأجزاء من الحدث الصادم.
- الانعزال- الشعور بالغربة، اللامبالاة و البعد عن ممن كانوا أشخاصاً مقربين.
- تجنب التحدث والتفكير- عدم الرغبة بالحديث أو التفكير بالحدث الصادم.
- تجنب الروابط - الابتعاد عن الذكريات والأفكار والمشاعر والأشياء والأشخاص والأماكن المرتبطة بالحدث الصادم. يتضمن ذلك تجنب التلفاز وغيره من وسائل الإعلام المتعلقة بالحدث خاصة إن كانت تسبب كرباً.
أعراض المزاج
- الاعتقادات والتطلعات السلبية- النظرة السلبية تجاه النفس، الآخرين، أو العالم ككل.
- اللوم- لوم نفسك أو أشخاص آخرين على الحدث الصادم الذي حدث أو آثاره.
- المشاعر السلبية- الشعور بالخوف والذعر والغضب والذنب والعار بشكل دائم.
- فقدان الاهتمام بالنشاطات - إهمال النشاطات المعتادة التي كنت تستمتع بها عادة أو عدم القدرة على فعلها بشكل منتظم.
- عدم القدرة على الشعور الإيجابي- عدم القدرة على الشعور بالسعادة أو الرضى أو أحاسيس المحبة.
أعراض التفاعل والوعي
- التيقظ المفرط - الترقب المفرط بما يحدث من حولك وعدم قدرتك على الاسترخاء.
- سهولة الجفلان - الاستجابة المبالغة للأصوات والحركات التي تذكرك بالحدث الصادم.
- صعوبة التركيز- صعوبة تركيزك في بعض المهام التي اعتدت أن تركز فيها من قبل.
- صعوبة النوم- عدم القدرة على النوم و النوم المتقطع. عندما تنام يكون نومك خفيفاً وقد تواجه الكوابيس.
- الانفعالية - المعاناة من نوبات تكون فيها عدائياً بشكل جسدي أو لفظي تجاه الأشخاص أو الأشياء. هذه النوبات قد تكون ناجمة عن الشعور بشيء يذكرك بالحدث الصادم.
- التهور- فعل أشياء خطيرة ومؤذية للذات.
لماذا يحدث اضطراب ما بعد الصدمة؟
هنالك عدة تفسيرات محتملة لأسباب حدوث اضطراب ما بعد الصدمة.
نفسياً
الأعراض النفسية لاضطراب ما بعد الصدمة مؤسفة ومقلقة. لكنها أعراض منطقية عندما نفكر في آلية عمل أدمغتنا لحمايتنا من الحدث الصادم.
- الذاكرة- قد نكون غير قادرين على تجنب تذكر الحدث الصادم بعد حدوثه. بالرغم من أن التذكر يسبب الكرب، فأنه يساعدنا على استيعاب الحدث الصادم. قد يكون هذا جيداً لصحتنا العقلية.
- الأفكار الدخيلة أو الارتجاع: يمكن فهمها على شكل إعادة عرض أو مشاهدة الحدث. و مهمتها الأصلية هي دفعنا لفهم ما حدث لنكون أفضل جهوزية في حال حدوث الصدمة مرة أخرى. إلا أنه في حالة اضطراب ما بعد الصدمة فإن الارتجاع يسبب الكرب.
- الخدر والتجنب - تذكر الصدمة متعب ومحزن. يساعد الخدر والتجنب في عدم التفكير بما حدث. إلا أن هذا من شأنه أن يمنعك من فهم تجاربك.
- اليقظة المفرطة- إن كنا محتاطين، يمكن أن نشعر بأننا متحضرون و بأننا سنستجيب سريعا في حال الأزمة. وقد تعطينا الطاقة اللازمة للعمل المطلوب ما بعد الحادث أو الأزمة. إلا أن هذا قد يكون مرهقاً ويمنعنا من فعل الأشياء التي تبهجنا.
الأعراض الجسدية
بعض الأعراض الجسدية التي تصاحب اضطراب ما بعد الصدمة تحدث بسبب محاولة أجسادنا معالجة الصدمة بشكل خاطئ.
- الأدرينالين- هو هرمون يفرزه جسمنا في حالة التوتر. يساعد في تهيئة الجسد للأنشطة التي تتطلب الكثير من الطاقة مثل الهروب من شخص أو مواجهته. عندما ينتهي التوتر تعود نسب الأدرينالين لمعدلاتها الطبيعية. في حالة اضطراب ما بعد الصدمة تؤدي الذكريات المختلفة للحدث المخيف لارتفاع معدلات الأدرينالين. ارتفاع معدل الأدرينالين يجعلك متوتراً وعصبياً وغير قادر على الاسترخاء أو النوم.
- الحصين- هو جزء من الدماغ مخصص لمعالجة الذكريات. يؤدي ارتفاع معدلات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، إلى توقف عمل الحصين بشكل جيد. مما يعني عدم معالجة ذكرى الحدث الصادم. قد يجعلك هذا تتذكر الحدث وكأنما ما يزال خطراً مُحدقاً في الحاضر، بدل أن تراه كشيء حدث في الماضي.
هل هنالك مهن معينة ذات أرجحية عالية للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة؟
يمكن لأي شخص تعرض لحدث صادم أن يصاب باضطراب ما بعد الصدمة. يمارس بعض الأشخاص أشغالاً تعرضهم لأحداث صادمة في أكثر من غيرهم. يعني هذا أن خطر تعرضهم لاضطراب ما بعد الصدمة أكبر من الوظائف الأخرى. تتضمن هذه الوظائف:
- موظفي خدمة الطوارئ مثل الشرطة رجال الإطفاء أو المسعفين)
- الأخصائيون الاجتماعيون
- موظفي العناية المركزة
- العسكر وغيرهم من العاملين في مناطق الصراع
متى يبدأ اضطراب ما بعد الصدمة؟
تبدأ أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مباشرة بعد الحدث الصادم أو في غضون أسابيع أو أشهر. عادةً ما تبدأ الأعراض خلال 6 أشهر من الحدث. في بعض الأحيان قد تظهر الأعراض بعد 6 أشهر رغم أن هذا نادر الحدوث. للأسف، قلّما يطلب الناس المساعدة لدى ظهور الأعراض.
لا يمكن تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة في الشهر الأول بعد الحدث الصادم. إذا كنت تعاني من أعراض الصدمة بشكل متواصل وتمنعك من التفكير فمن المرجح أنك تعاني من 'اضطراب التوتر الحاد'.
لماذا لا يصاب الجميع باضطراب ما بعد الصدمة بعد حدث صادم؟
يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض الصدمة في أول شهر ما بعد تعرضهم لحدث صادم. الكثير من هذه الأعراض هي عبارة عن ردود فعل طبيعية لتعرضهم لخطر حقيقي وملموس. يمكنك أن تفكر بها بأنها طريقة يستخدمها دماغك لحمايتك من الأذى.
ومع ذلك، يستوعب معظم الأشخاص ما حدث بعد أسابيع أو مدة أطول بقليل وتبدأ أعراض الصدمة لديهم بالاختفاء.
تُظهر الأبحاث أن هناك فئات محددة من الناس ممن هم في خطر بالإصابة باضطراب ما بعد الصدمة. يمكن التقليل من احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة إذا تمكن الشخص من:
- تلقي الدعم اجتماعي و
- التعافي من الحدث الصادم في ’بيئة قليلة التوتر‘.
ما هي الأحداث التي يحتمل أن تسبب اضطراب ما بعد الصدمة؟
أي حدث صادم قد يؤدي لاضطراب ما بعد الصدمة، كلما كانت التجربة أكثر اضطراباً ازدادت احتمالية الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة. على سبيل المثال، ستكون معرضاً للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة في حال كان الحدث:
- مفاجئاً وغير متوقع
- مستمراً لوقت طويل
- عندما تكون محاصراً وغير قادر على الهرب
- من صنع البشر
- يسبب الكثير من الوفيات
- يسبب تشوهات
- يتضمن أطفال.
في حال تعرضك للتوتر والقلق فهذا يصعب من قدرتك على الشفاء من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
كيف أعرف أنني تجاوزت حدثاً صادماً؟
قد تكون تجاوزت حدثاً صادماً إذا كنت تستطيع:
- التفكير بما حدث دون الشعور بالكرب
- لا تشعر أنك مهدد طوال الوقت
- لا تفكر بالأمر في الأوقات غير المناسبة.
لماذا لا يُشخص اضطراب ما بعد الصدمة دائماً؟
هناك عدة أسباب لعدم القدرة على تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة عند المصابين.
الوصمة وسوء الفهم
غالباً لا يتكلم الأشخاص المصابون باضطراب ما بعد الصدمة عما يشعرون به حتى يتجنبوا التفكير بالحدث الصادم.
يشعر بعض الأشخاص أن الأعراض التي يعانون منها كالتجنب والذهول تساعدهم على التأقلم غير مدركين أنها ناتجة عن اضطراب ما بعد الصدمة.
يصعب على من مر بحالة سيئة أن يؤمن بأنه قادر على المتابعة و الشعور الطبيعي كما كان الأمر الحدث الصادم. وهذا ما يحول دون حصوله على المساعدة.
وهنالك سوء فهم بأن العسكر فقط هم من يصابون باضطراب ما بعد الصدمة. قد يصاب أي شخص باضطراب ما بعد الصدمة وكل تجربة لهذا الاضطراب لها مصداقيتها.
التشخيص الخاطئ
يمكن تشخيص بعض المصابين بـPSTD بشكل خاطئ على أنهم حالات من الاكتئاب أوالقلق. بعض الأشخاص يتعرضون لمشاكل صحية وجسدية أخرى تحول دون ملاحظة إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة.
ومن المرجح أن يكون لديهم أعراض جسدية غير مفهومة مثل:
- مشاكل معوية
- متلازمات ألم
- صداع
هذه الأعراض تدل أن مرض اضطراب ما بعد الصدمة عندهم قد تم تشخيصه بشيء آخر.
عوائق أخرى
يعاني بعض المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من مشاكل أخرى كمتاعب في العلاقات أو إدمان الكحول والمخدرات. هذه مشكلات قد تكون ناجمة عن اضطراب ما بعد الصدمة، ولها أعراض أكثر وضوحاً من الاضطراب.
هل يمكن أن يصاب الأطفال باضطراب ما بعد الصدمة؟
يمكن لجميع الأعمار الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة. مثلها مثل الأعراض التي يعاني منها البالغون المصابون باضطراب ما بعد الصدمة، يواجه الأطفال أعراضاً مثل:
- أحلام مرعبة- قد تعكس هذه الأحلام أو لا تعكس الصدمة الفعلية عند الأطفال عند الأطفال.
- اللعب المتكرر- يعيد بعض الأطفال تمثيل الحادث وهم يلعبون. على سبيل المثال، الطفل الذي يتعرض لحادث مروري يمكن أن يعيد تكرار شكل الحادث وهو يلعب بألعابه.
- الأعراض الجسدية- قد يشتكون من آلام في المعدة وصداع.
- الخوف من انتهاء حياتهم قريباً- يصعب عليم اليقين بأنهم سيعيشون إلى أن يكبروا.
ما هي العلاجات لاضطراب ما بعد الصدمة؟
هنالك عدد من العلاجات المختلفة لاضطراب ما بعد الصدمة، منها العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمة (TF-CBT)، إزالة حساسية وإعادة معالجة حركة العين (EMDR)، والعلاج الدوائي.
العلاج النفسي
تركز العلاجات النفسية في حالة اضطراب ما بعد الصدمة على التجارب الصادمة عوضاً عن حياتك السابقة. سوف يساعدونك في هذه المواضيع:
- التقبل- تعلم أن تتقبل حقيقة أنك لا تستطيع تغيير ما حدث إلا أنك قادر على تغيير تفكيرك تجاه الحدث والعالم وحياتك.
- تذكر الحدث- تذكر ما حدث دون أن يسيطر عليك الخوف والكرب. ستكون قادراً على التفكير فيما حدث عندما ترغب بذلك، بدلاً من الأفكار الدخيلة والارتجاع.
- وصف شعورك بكلمات- التكلم عن ما حدث حتى يتمكن عقلك من تخزين الذكريات بعيداً والتركيز على أشياء أخرى.
- الشعور بالأمن- مساعدتك في التحكم بمشاعرك أكثر. وهذا يمكن أن يساعدك في أن تشعر بأمان أكبر حتى لا تشعر بأنه عليك تجنب هذه الذكريات كثيرا.ً
يجب أن يقدم العلاج النفسي شخص مؤهل، مدرب ومعتمد. غالباً ما تكون جلسات العلاج أسبوعية مع نفس المعالج وأحياناً تمتد من ٨-١٢ أسبوعاً.
مع أن الجلسات تتراوح مدتها ساعة غالباً إلا أنها قد تمتد ل ٩٠ دقيقة أحياناً.
تتضمن العلاجات النفسية لاضطراب ما بعد الصدمة:
العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمة (TF-CBT)
عبارة عن علاج بالحديث يساعد في تغيير طريقة تفكيرك. في بعض الأوقات يساعدك هذا العلاج في التصرف بشكل أفضل ويعطيك إحساساً مناسباً. يتم تقديم العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمة بشكل فردي برغم وجود برهان لإمكانية تقديمه جماعياً.
إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها EMDR
هو طريقة علاج تستخدم حركة العين لمساعدة الدماغ على معالجة ذكريات صادمة.
سيطلب منك تذكر الحدث الصادم وبماذا يعجلك تشعر وتفكر. بينما تقوم بهذا، سيطلب منك القيام بحركات بعينك أو تلقي ‘تنبيهات طرفية’ كالنقر باليد. وقد ثبتت فعاليته في التخفيف من حدة المشاعر التي تتعرض لها بسبب ذكرى صدمتك مساعدة بذلك في معالجة الصدمة.
يقدم EMDR من قبل ممارس مدرب. يتم تقديم EMDR من خلال ٨-١٢ جلسة تمتد من ٦٠-٩٠ دقيقة لكل جلسة.
بعض أشكال العلاج بالحوار قد تكون مفيدة لأعراض محددة (كمشاكل النوم) للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج بإزالة حساسية حركة العين أو العلاج السلوكي المعرفي المرتكز على الصدمة.
العلاج الدوائي
في حال جربت علاجات أخرى لمرض اضطراب ما بعد الصدمة ولم تجد نفعاً قد يقوم طبيبك بوصف مضادات الاكتئاب.
مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) هي مضادات اكتئاب قد تساعد في التخفيف من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. إذا كنت تعاني من الاكتئاب فستساعدك مضادات الاكتئاب.
في حال لم تساعدك هذه الأدوية فسيقدم لك أدوية أخرى بشرط أن يكون تحت إشراف متخصص صحة عقلية.
ما هو العلاج الأفضل؟
هنالك دلائل أن العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمة، وإزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها من أفضل العلاجات كبداية. أما الأدوية فهي مفيدة للأشخاص الذين لا يريدون عمل جلسات علاج بالحوار أو من لا يستطيعون تحصيلها بسهولة.
ما العلاج الذي يجب أن أبدأ به؟
يجب العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمة أوعلاج إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها في البداية بقدر المستطاع. وهذا وفقاً للمعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية (NICE).
كيف أساعد نفسي؟
هنالك بعض الأمور يمكنك فعلها لمساعدة نفسك في التعافي في حال إصابتك باضطراب ما بعد الصدمة. سيقدم لك طبيبك المعالج الدعم بأن يطلب منك و يؤكد عليك القيام بهذه الأمور في الوقت الصحيح:
- الحفاظ على روتينك- حاول أن تعود لروتينك المعتاد إن أمكن. الحفاظ على حياتك طبيعية قدر الإمكان يعطيك إحساساً بالرسوخ
- تحدث مع شخص تثق به- برغم شعورك أنه عليك أن تكتم ما حدث، فإن التحدث مع شخص تثق به يساعدك في تقبل مشاعرك ضمن مساحة آمنة. وقد يساعد التحدث مع شخص خاض نفس التجربة التي تعرضت لها أو خاض تجربة مشابهة من قبل، في حال لم يكن هذا محزنا ومثيراً لقلقك.
- جرب تمارين الاسترخاء- جرب التأمل الفردي وغيرها من التمارين للاسترخاء. الاسترخاء في حالة اضطراب ما بعد الصدمة قد يكون صعباً لذا حاول التحدث لمعالجك النفسي حول تمارين أو أنشطة تلائمك.
- عد للعمل أو المدرسة- في حال كنت قادراً، سيكون من المفيد العودة للعمل أو المدرسة أو الجامعة. هذا سيعطيك إحساساً بالروتين. إلا أنك يجب أن تتجنب تعرضك لمواقف تزيد من صدمتك أو تسبب قلقاً شديداً. بشكل عام، العمل في بيئة داعمة قليلة التوتر جيد إلى حين حصولك على علاج.
- تغذى وتدرب بانتظام- حاول أن تأكل في موعدك حتى وإن كنت لا تشعر بالجوع. حاول ممارسة تمارين منتظمة عندما تكون قادراً على ذلك. هذا يساعدك في النوم كونك متعبا.ً
- قم بقضاء بعض الوقت مع الآخرين-قضاء الوقت مع أشخاص تهتم بهم يعطيك دعماً معنوياً.
- تأمل التحسن- من الجيد التركيز على فكرة أنك في النهاية ستكون أفضل. تذكر أن لا تضغط على نفسك لتتحسن بشكل أسرع.
- عد لمكان حدوث الصدمة- قد ترغب في العودة للمكان الذي خضت فيه الحدث الصادم ، فقط عندما تشعر بأنك قادر على ذلك. تحدث مع معالجك أو طبيبك إذا كنت تخطط لفعل هذا حتى يساعدوك في اتخاذ هذه الخطوة.
هنالك بعض الأمور التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار بينما تتعافى. رغم أن فعل الشيء الصواب قد يكون صعباً، عليك أن لا تشعر بالذنب إذا وجدت نفسك تفعل هذه الأمور:
- النقد الذاتي - أعراض اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة أو ما تعرف (PTSD) ليست علامة على الضعف. إنها ردة فعل طبيعية نتيجة تجربة مرعبة.
- الحفاظ على مشاعرك لنفسك - إن كنت تعاني من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة، لا تشعر بالذنب حول مشاركة أفكارك ومشاعرك مع الآخرين. يمكن للحديث عن مشاعرك أن يدعم تعافيك.
- توقع عودة الأمور إلى طبيعتها مباشرة - يمكن أن يستغرق علاج اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة وقتًا. حاول أن لا تتوقع الكثير من نفسك بسرعة كبيرة.
- البقاء بعيدًا عن الآخرين - يمكن لقضاء الكثير من الوقت بمفردك أن يزيد شعورك بالعزلة ويجعلك تشعر بالسوء.
- تعاطي الكحول والتدخين - بينما يمكن لتعاطي الكحول أن يساعدك على الاسترخاء، فقد يجعلك ذلك تشعر بالسوء مع مرور الوقت. يمكن أن تعمل القهوة ونيكوتين التبغ كمنشطات قد تجعلك أكثر سوءاً إذا كنت تعاني من أعراض ترتبط باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
- الشعور بالإرهاق الشديد - يمكن لاضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة أن تجعلك تخلد إلى النوم بصعوبة، لكن حاول قدر الإمكان الالتزام بساعة النوم المُعتادة وتجنب السهر، حيث يمكن لهذا أن يشعرك بسوء. يمكنك العثور على المزيد من مصادرنا عن النوم الجيد.
أخيرًا، قد ترغب أيضًا توخي الحذر عندما تقود، وإذا كنت تشعر بعدم الأمان في القيادة، عليك إخبار وكالة ترخيص المركبات والسائقين بذلك (DVLA). يمكن أن يكون الناس أكثر عرضة للحوادث بعد حدوث شيء ما صادِم.
ما هو اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقّد؟
يعاني بعض الناس من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقّد (complex PTSD). وسبب ذلك مواجهة حادثة أو سلسلة من الحوادث التي هي مهددة ومرعبة بشدة. يمكن أن تجري هذه الحوادث أثناء الطفولة أو كبالغ.
غالبًا ما سيكون من الصعب أو المستحيل الهروب من هذه الحوادث أو تجنبها بسهولة. مثلًا:
- التعذيب
- العبودية
- حملات الإبادة الجماعية
- العيش في منطقة حرب
- العنف الأسري طويل الأمد
- الاعتداء الجسدي أو الجنسي المتكرر في مرحلة الطفولة.
بالإضافة إلى الأعراض السابقة، قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقد أيضًا مما يلي:
- معتقدات سلبية للغاية حول أنفسهم على أنهم ’ضعفاء ومنهزمين وعديمي القيمة‘
- صعوبة كبيرة في ضبط عواطفهم واستجاباتهم العاطفية
- يجدون صعوبة بالغة في المحافظة على العلاقات والشعور بالقرب من الآخرين
كيف يمكنني التعافي من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقد؟
يعد انعدام الثقة في الآخرين وفي العالم أمرًا شائعًا بشكل عام لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقد. غالبًا ما يكون العلاج طويل الأمد ليسمح لهم في تكوين علاقة آمنة مع المُعالج. غالبًا ما يجري العمل مع المصاب باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة(PTSD) مع المُعالج على ثلاث مراحل:
استعادة التوازن
في مرحلة استعادة التوازن، ستتعلّم الثقة في مُعالجك، وفهم مشاعرك بالضيق وعدم اللامبالاة وتضبطها.
بإمكانك أن تتعلم مهارات أساسية أثناء الاستعادة. يمكنها مساعدتك في التركيز على الإحساس الجسدي الطبيعي، وتذكرك أنك تعيش في الحاضر وليس في الماضي.
على فصل مشاعرك بالخوف والقلق عن الذكريات والعواطف التي تنتجها. يمكن أن يساعد هذا على جعل هذه الذكريات أقل رعبًا.
هدف استعادة التوازن هو أنه ستكون في نهاية المطاف قادرًا على عيش حياتك دون معاناة القلق والارتجاع.
قد تكون استعادة التوازن في معظم الأحيان هو المساعدة الوحيدة اللازمة.
العلاجات التي تركز على الصدمة
يمكنُ للعلاج الذي يركز على الصدمة، بما فيها إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها (EMDR) أو العلاج المعرفي السلوكي المرتكز على الصدمة (TF-CBT)، أن يساعدك في استيعاب التجارب الصادمة. يمكن أن تكون العلاجات النفسية الأخرى، بما فيها العلاج النفسي الديناميكي، مفيدة أيضًا. ينبغي توخي الحذر والانتباه في اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُقعد لأنه يمكن لهذه العلاجات أن تجعل الوضع أسوأ إن لم تُستخدم بشكل صحيح.
إعادة الاندماج أو إعادة الاتصال
يمكن أن يساعدك إعادة الاندماج، في الحياة اليومية العادية، على التأقلم مع العالم الواقعي الآن حيث لم تعد في وضع خطير كما كنت في السابق. يمكن أن يساعدك أيضًا على البدء في رؤية نفسك كشخص لديه حقوق وخيارات.
سيساعدك إعادة الاندماج على ما يلي:
- يربطك برأفة مع نفسك ومع الآخرين
- يستعيد الثقة بنفسك وبالآخرين
- يستعيد انخراطك بالصداقات والعلاقات الحميمة والأنشطة التي تعزز صحتك ورفاهيتك
العلاج الدوائي
كما هو الحال مع اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة، يمكن استخدام مضادات الاكتئاب أو الأدوية الأخرى بالإضافة إلى العلاج النفسي. يمكن أيضًا استخدام الدواء إذا كان العلاج النفسي لا يعمل أو ليس ممكنًا بالنسبة لك. قد يساعد أن يقوم أخصائي الصحة النفسية بمراجعة أدويتك كذلك.
المساعدة الذاتية
إن كنتَ تعاني من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقد، فقد يكون من المفيد محاولة القيام بأمور عادية ليس لها علاقة بتجاربك السابقة مع الصدمة. يمكن أن يشمل هذا ما يلي:
- تكوين صداقات
- الحصول على وظيفة
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- تعلّم تقنيات الاسترخاء
- تطوير موهبة
- تربية حيوانات أليفة.
يمكن لهذه الأشياء أن تساعدك على بناء الثقة بالعالم من حولك بتروي. مع ذلك، قد يستغرق هذا وقتًا و ليس عيباً أن تجد صعوبة وأن تأخذ كل الوقت اللازم.
كيف يمكنني معرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة؟
إذا كنت تعرف شخصًا قد واجه للتو حدث صادم، هناك بعض الأمور التي قد ترغب في البحث عنها. قد تكون هذه الأمور علامات على أن هؤلاء الأشخاص يكافحون من أجل التأقلم والتغلب عليها:
- تغيرات في السلوك - أداء سيء في العمل، تأخر، أخذ إجازات مرضية، وحوادث بسيطة
- تغيرات في العاطفة - الغضب، الانفعال، الاكتئاب وقلة الاهتمام ونقص التركيز
- تغيرات في الأفكار - التفكير كثيرًا في التهديدات أو المخاوف، والآراء السلبية نحو المستقبل
- أعراض جسدية غير متوقعة - مثل: صعوبة في التنفس أو القفز أو آلام المعدة
إذا كنتَ تعتقد أن شخصًا ما قد يظهر عليه علامات اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة، يمكنك تشجيعهم على التحدث إلى أطبائهم العامين. إن كنتَ تشعر أنك لست قريبًا منهم بما يكفي للقيام بذلك، قد ترغب في التحدث إلى شخص قريب منهم الذي يمكنه القيام بذلك بدلًا عنك.
قد يساعدهم أيضًا النظر في المعلومات عن اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة كما هذا المصدر، لمساعدتهم في تحديد الصعوبات التي يواجهونها.
كيف يمكنني دعم شخص تعرض لحدث صادم؟
يمكن أن تساعد الأمور التالية في دعم شخص تعرض لأمر صادم:
- التحدث - أعطهم الوقت للسماح لهم بالتحدث معك حول تجاربهم.
- الاستماع - دعهم يتحدثون، وحاول عدم مقاطعة التدفق أو مشاركة تجاربك الخاصة.
- اطرح أسئلة عامة: إذا طرحت أسئلة، فحاول أن تجعلها عامة ودون إطلاق أحكام. على سبيل المثال، قد ترغب في طرح السؤال: "هل تحدثت إلى أي شخص آخر حول هذا الأمر؟" أو "هل يمكنني مساعدتك في الحصول على دعم إضافي؟"
حاول تجنب :
- أن تخبرهم أنك تعرف ما يشعرون به: حتى لو تعرضت لأمر مشابه، فإن الناس يواجهون المواقف بطرق مختلفة جدًا. قد لا يكون من المفيد إجراء مقارنات.
- أن تخبرهم أنهم محظوظون لأنهم ما زالوا على قيد الحياة: الأشخاص الذين عانوا من أحداث صادمة لا يشعرون أنهم محظوظون. غالباً، قد يشعرون بالذنب لكونهم على قيد الحياة إن مات آخرون.
- أن تقلل من التجربة التي تعرضوا لها: تجنب التلميح بأن الأمر كان يمكن أن يكون أسوأ، حتى لو كنت تحاول أن تجعلهم يشعرون بتحسن. قد يجعلهم ذلك يشعرون كما لو أن مشاعرهم غير مبررة.
- أن تقدم اقتراحات غير مفيدة: تجنب تقديم الاقتراحات، حتى لو وجدت أن هذه الاقتراحات قد نجحت معك في الماضي. يختلف الناس تمامًا، وغالبًا ما يكونون قد جرّبوا بالفعل ما تقترحه عليهم.
مساعدة إضافية
معلومات عن اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة
جمعية الصدمات النفسية في المملكة المتحدة (UK Psychological Trauma Society) ،- هنا يمكنك العثور على مجموعة مختارة من المواد التي توفر معلومات مفيدة لعامة الناس وللمختصين في مجال الصحة حول ردات الفعل الناتجة عن اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
نظرة عامة على اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة، هيئة الخدمات الصحية الوطنية، (NHS)- تتناول هذه المعلومات الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة
نظرة عامة على اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقد، هيئة الخدمات الصحية الوطنية، (NHS)- تتناول هذه المعلومات الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُعقد
اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة، مؤسـسة مايند الخيرية للصحة النفسية (Mind): لدى مؤسـسة مايند للصحة النفسية معلومات عن اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة وعن اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة المُقعد
كيف يمكن للأصدقاء والعائلة المساعدة؟ مؤسـسة مايند الخيرية للصحة النفسية (Mind)- حول كيفية مساعدة شخص حولك يعاني من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة
جهات اتصال مفيدة، مؤسـسة مايند الخيرية للصحة النفسية (Mind)- تحتوي هذه الصفحة على روابط المؤسـسات الخيرية والمنظمات الأخرى التي تقدم الدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة
المؤسـسات الخيرية الداعمة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة
وهنا لدينا بعض المؤسـسات الخيرية التي تقدم الدعم للأشخاص الذي يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة أو الأحداث الصادمة:
مؤسـسة المملكة المتحدة المُختصة باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة (PTSD UK) - تسعى مؤسـسة المملكة المتحدة الخيرية إلى زيادة الوعي بخصوص اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة
مؤسـسة مكافحة الضغط النفسي (Combat Stress )- هي مؤسـسة خيرية في المملكة المتحدة لصحة المحاربين القدامى النفسية.
مؤسـسة كروز بريفمنت كير (Cruse Bereavement Care)- هي مؤسـسة خيرية تقدم الدعم للثكلى، أي من فقدوا شخصًا عزيزًا، في إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية
مؤسـسة كروز بريفمنت كير- اسكتلندا (Cruse Bereavement Care Scotland)- هي مؤسـسة خيرية في اسكتلندا حيث تعمل على تعزيز رفاهية الثكلى الذين فقدوا شخصًا عزيزًا
المؤسـسات المُختصة بأزمة الاغتصاب (Rape Crisis) - هناك ثلاث مؤسسات خيرية تختص بأزمة الاغتصاب التي تقدم الدعم للأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة:
- المؤسـسة المختصة بأزمة الاغتصاب (Rape Crisis) - إنجلترا وويلز
- المؤسـسة المختصة بأزمة الاغتصاب (Rape Crisis) - اسكتلندا
- المؤسسة المختصة بأزمة الاغتصاب (Rape Crisis) - إيرلندا الشمالية
المؤسـسة المختصة لدعم الضحايا (Victim Support) - هناك ثلاث مؤسـسات خيرية لدعم الضحايا حيث تقدم الدعم للأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة ممن وقعوا ضحايا لجرائم وحوادث صادمة:
- المؤسـسة المختصة لدعم الضحايا (Victim Support) - إنجلترا وويلز
- المؤسـسة المختصة لدعم الضحايا (Victim Support) - اسكتلندا
- المؤسـسة المختصة لدعم الضحايا (Victim Support) - إيرلندا الشمالي
شكر وتقدير
أُعدت هذه المعلومات من قبل هيئة تحرير المشاركة العامة التابعة للكلية الملكية للأطباء النفسيين (PEEB). إنها تعكس أفضل الأدلة المتاحة في وقت كتابة هذا التقرير.
شكر خاص إلى مؤسـسة المملكة المتحدة لاضطراب الإجهاد اللاحق للأزمة ما بعد الصدمة (PTSD UK)، الذين تكرّموا بتقديم ملاحظاتهم على هذا المصدر.
بتحرير الخبير: الأستاذ البروفسور نيل جرينبيرج
ويمكن الاطلاع على المراجع الكاملة لهذا المصدر عند الطلب.
تاريخ النشر: تشرين الثاني/نوفمبر 2021
المراجعة المستحقة: تشرين الثاني/نوفمبر 2024
حقوق الطبع والنشر/ الكلية الملكية للأطباء النفسيين
(This translation was produced by CLEAR Global (May 2023